السبت، 4 فبراير 2017

الشهيد: غسان كنفاني



غسان كنفاني

كاتب سياسي روائي وناقد وقاص.
ولد في عكا عام (1936م) عاش في يافا واضطر الى النزوح بعد نكبه (1948م) وكان في الثانية عشر من عمره, من بعدها اقام في جنوبي لبنان مع والديه.
عمل كنفاني منذ شبابه في النضال الوطني وبدأ حياته العمليه معلما للتربيه الفنيه في الاونروا في دمشق, ثم انتقل الى الكويت
عام (1956م) حيث عمل مدرسا للرسم والرياضه وكان في هذه الفتره يعمل في الصحافة كما بدأ انتاجه الأدبي في الفتره نفسها.
يمثل كنفاني نموذجاً خاصاً فكان مبدعاً في كتاباته كما كان مبدعاً في حياته ونضاله واستشهاده.
نال عام (1966م) جائزه (أصدقاء الكتاب في لبنان) لأفضل رواية عن روايته (ما تبقى لكم) كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية عام (1974م) ونال جائزة (اللوتس) التي يمنحها اتحاد كتاب اسيا وافريقيا عام (1975م).



كان أدب غسان وانتاجه الادبي متفاعلاً دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعاً عاشه او تأثر به فكانت روايته "عائد الى حيفا" يصف فيها رحلة مواطني حيفا عندما اضطروا الى الهجرة. 

 "أرض البرتقال الحزين" وهي تروي قصة عائلة فلسطينية من عكا هاجرت وسكنت في حي الغازية في بيروت.

موت سرير رقم12  حيث استوحاها من مكوثه في المستشفى بسبب المرض.

 "رجال في الشمس" وتحكي قصة حياته وحياة الفلسطينيين في الكويت، وسفرهم من الدول العربية الى الكويت من أجل العمل، وقد عاد غسان من الكويت الى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، وختم روايته رجال في الشمس بكلمته المأثورة. "لماذا لم يدقوا جدران الخزان" ايذانا برفض الظلم، ورفض الواقع المرير، هذه العبارة التي اضحى الكتاب والصحفيون والناس يرددونها تعبيراً عن عدم الاستسلام للامر الواقع. 

"ما تبقى لكم" والتي تعتبر مكملة لرجال في الشمس حيث يكتشف البطل طريق حل القضية في أرض فلسطين.


  

سقط غسان كنفاني وهو في السادسة والثلاثين من عمره في ميدان الصراع، سقط وهو يسيطر على موقعه الكتابي، لقد اغتاله الموساد لأنه حمل فاعلية الكتابة التي صنعت جيلاً قادراً على التغيير.
فقد اعتبر الموساد غسان كنفاني خطراً على إسرائيل من خلال الكلمة والتعلم، ارادوا التخلص منه فقتلوه. وبقتلهم غسان كانوا يستهدفون القلم الشريف. لقد استشهد غسان في (٨ يوليو ١٩٧٢م) في بيروت حيث اغتاله الموساد بتفجير سيارته فاستشهد مع ابنه اخته.

 لقد كتب الكثيرون عن غسان، كتب عنه الفلسطينيون وكتب عنه العرب والأجانب، وترجمت بعض قصصه إلى اللغات الأجنبية، لكن الكتابة عن غسان لا ولن تتوقف لان غسان ظاهرة غير عادية فكان الثائر والمناضل والأديب والسياسي والرسام والقصصي والمسرحي والناقد والروائي، وجميع هذه الصفات تجمعت في غسان كنفاني.

بعض مؤلفاته:

  • موت سرير رقم 12
  • ارض البرتقال الحزين
  • رجال في الشمس 
  • ما تبقى لكم
بالإضافة الى مجموعه أخرى من الروايات والدراسات السياسيه والفكريه والتاريخه والنقديه التي لم تنشر في كتب مثل: الشي الاخر أو من قتل ليلى حايك (رواية) نشرت على حلقات أسبوعية.


اقتباسات:

  • "إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية." 
  • "أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي".
  • "الحياة ليست نصرا، الحياة مهادنة مع الموت".

فيديو يظهر فيه غسان كنفاني: